أثر التعليم التفاعلي في الجامعات

اكتسب التعليم التفاعلي في الجامعات شعبية متزايدة في السنوات الأخيرة، وهذا لسبب وجيه، حيث أنها طريقة فعالة وجذابة بشكل لا يصدق للتعلم وتشجيع الطلاب على التفاعل مع بعضهم البعض والحصول على المعلومات من المواد المقررة بطريقة أكثر وضوحا.

فلقد تم الاعتراف بتأثير التعليم التفاعلي في العديد من الجامعات، من قبل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على حد سواء. بالنسبة للطلاب، فقد وجدوا أنهم قادرون على استيعاب المواد وتذكرها بشكل أفضل عند تقديمها لهم بطريقة أكثر تفاعلية، مثل العمل الجماعي أو المناقشات. وقد سمح هذا لهم ذلك أيضًا فهم أفضل للمادة العلمية، وكذلك لأقرانهم، والتي يمكن أن تكون ذات قيمة لا تقدر بثمن في بيئة تعليم جامعية.

بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس، سمح التعليم التفاعلي لهم بالابتعاد عن النهج التقليدي القائم على المحاضرات في التدريس. بدلاً من ذلك، تمكنوا من دمج طرق أكثر تفاعلية تساعد في الحفاظ على تفاعل الطلاب وتحفيزهم. وقد أدى ذلك إلى مستوى أكبر من التعاون بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب على نحو أفضل مما مضى.

وفي هذا الشأن، يمكن لجهاز تاكت أن يكون قادرًا على تحقيق التعليم التفاعلي لخصائصه المتعددة التي تساعد على التطور. فبمجرد توصيل جهاز تاكت بأي نوع كمبيوتر أو بروجيكتور، يصبح بين يديك سطح تفاعلي يمكن أن يصل مساحته إلى 150 بوصة. ويمكنك استخدام أدوات تفاعلية والوصول إلى الإنترنت وتسجيل الدروس، والتحكم في أي تطبيق ترغب في استخدامه. ومما يلي، نتعرف على مميزات تاكت وما يقدمه للطلاب:

تعزيز المشاركة: يساعد جهاز تاكت التفاعلي على المشاركة والنقاش سواء بين المعلم والطلاب، أو الطلاب بينهم وبين بعضهم. فالجهاز به إمكانية مشاركة أكثر من شخص في نفس الوقت، يمكن أن يصل إلى أربعة أشخاص، فيسمح للطالب حل المسائل على شاشة تفاعلية ضخمة، مما يزيد من الانتباه والتركيز، ومن ثم التفاعل في المحاضرات.

اليقظة والانتباه: جهاز تاكت يساعد على زيادة الانتباه والبعد عن التشتت، من خلال اندماج الطلاب في الشرح، على مساحة تفاعلية تجعلهم يعيشون تجربة ممتعة.

الانتقال إلى التعليم العملي: جهاز تاكت يساعد على سد الفجوة بين التعليم النظري والعملي، من خلال مشاهدة المناهج مرئية، والبعد عن كون المناهج مقدمة نظريًا فقط يصعب فهمها. فيساعد جهاز تاكت على تقديم المعلومات بشكل بسيط.

جهاز تاكت يتبع منهجية التعليم التفاعلي في الجامعات

جهاز تاكت التفاعلي يستخدم في أكثر من جامعة لخصائصه التي تتميز باتباع الطرق التفاعلية في التعليم والشرح الذي قد تحتاجها أي جامعة تود أن تطور من أساليب التعليم بها وإدخال أدوات أكثر تفاعلية وتطورا. يعمل جهاز تاكت في الجامعات كبديل للسبورة الذكية، فهو يقوم بنفس الأداء بل وأزيد، مثل دعمه للغة العربية بشكل كامل وصيانته المتوفرة في كل مكان. ومع جهاز تاكت، تستطيع حفظ المحاضرات وتسجيلها والرجوع لها في أوقات أخرى. ومن أهم ما يميز تاكت هو سعره التنافسي مقارنة بالسبورة الذكية، التي تعرف بارتفاع تكلفتها بشكل مبالغ.

وجود تاكت التفاعلي في الجامعات يجعل من الطلاب أكثر تركيزا وحماسا لحضور المحاضرات والمشاركة في الشرح، كما يساعد على:

العمل على فهم المعلومة: يساعد تاكت على تقليل اعتماد الطلاب على الكتب والحفظ النصي للمناهج، لأن هدف جهاز تاكت مساعدة الطلاب على الفهم، وهذا ما يعمل على تثبيت المعلومة في الذاكرة وتذكرها بشكل أسرع.

الجمع بين أنماط تعليمية مختلفة: يتميز جهاز تاكت بأنه يعمل على الجمع بين أنماط تعليمية مختلفة، فكل طالب يتلقى المعلومة بطريقة تختلف عن غيره، ولذلك يقوم تاكت بتقديم أكثر من طريقة لتتناسب مع كل الأشخاص، سواء توصيل المعلومات بطريقة مرئية أو مسموعة، أو كلاهما سويا، مما يسمح بوصول المواد التعليمية إلى أكبر عدد من المتلقين.

تبسيط التعلم: يساعد تاكت على تقديم الشرح بطرق مبسطة، حتى وإن كانت المعلومات معقدة. فبمجرد النظر إلى المناهج والشرح بشكل مرئي، مثل الرسوم البيانية والصور والمخططات والفيديوهات، يمكن فهم الموضوع المعقد، مما يحقق نتائج تعليمية أفضل.

التفاعل مع المحاضرين: يساعد جهاز تاكت على تفاعل الطلاب مع المحاضرين والأساتذة، والمناقشة فيما بينهم، من خلال المشاركة في الشرح. فيمكن أن يصل لأربعة مستخدمين في نفس الوقت، مما يسمح للطلاب بالتعاون سويا في حل الأسئلة.

 أثر التعليم التفاعلي في الجامعات

 

ومن الجامعات التي تستخدم جهاز تاكت التفاعلي:

  • Nile University جامعة النيل.
  • Mansoura University جامعة المنصورة.
  • El Sadat University جامعة السادات.
  • German University In Cairo (GUC) الجامعة الألمانية بالقاهرة.
  • American University In Cairo (AUC) الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
  • Ain Shams University جامعة عين شمس.
  • Suez Canal University جامعة قناة السويس.
  • Zagazig University جامعة الزقازيق.

بالنهاية، جهاز تاكت التفاعلي يحول الطالب من متلقٍ إلى مشارك، يستمتع بتجربة تفاعلية والابتعاد عن التعليم التقليدي، والاتجاه إلى التعليم النشط الذي يرسخ المعلومة في ذهن الطلاب ويحفزهم على الفهم والمشاركة.