تاكت…السبورة التفاعلية الأفضل والأصغر في مصر 

تاكت كان الاختراع الذي انتظرته منذ زمن، ثورة حقيقية واختراع تلمس تأثيره منذ اليوم الأول لاستخدامه بما يوفره لك من اختيارات كثيرة لم تكن تخطر على البال ولم أرها في أي سبورة تفاعلية أو شاشة ذكية من قبل..

 كانت هذه الكلمات هي تعليق أحد عملائنا الذي يشغل منصب مدير التسويق في إحدى الشركات العابرة للقارات والتي تتواجد مقراتها في القاهرة ودبي والدار البيضاء وأمستردام وغيرها من العواصم حول العالم، وعبر عن سعادته المهولة بتأثير تاكت على بيئة العمل داخل الشركة، وتسهيل التواصل وعمليات التدريب، والاجتماعات الداخلية ومع عملاء الشركة من مختلف الدول.

  فما الفرق بينه وبين السبورة الذكية العادية؟ وما هي المميزات التي تجعله أفضل سبورة تفاعلية؟ وما نقاط تفوقه على السبورة الذكية؟ وكيف تطور التواصل من السبورة العادية مرروًا بالسبورة الذكية واللوحات التفاعلية وانتهاءً بجهاز تاكت؟ وما هي التقنيات المتشابهة بين السبورة الذكية وجهاز تاكت التفاعلي؟ 

لنبدأ القصة من البداية..

كيف بدأت السبورة التفاعلية أو السبورة الذكية؟ 

   لأن التواصل من أصعب المهام البشرية وأكثرها تعقيدًا وأهمية، سعى الإنسان لتسهيله واخترع العديد من الأدوات بداية بالرسائل والكتب والطباشير والألواح وغيرها حتى يستطيع تقديم المعلومات وتبسيطها للمتلقين، وكلما زادت صعوبة المعلومات زادت الحاجة إلى وسائل أكثر حتى ظهرت السبورة الذكية أو السبورة التفاعلية

بدأ التفكير في تصميم السبورة التفاعلية في ثمانينات القرن الماضي وتحديدًا عام 1987 على يد الأمريكيين: ديفيد مارتن ونانسي نولتون زوجته لصالح إحدى شركات التكنولوجيا الكبرى في كندا وأمريكا. 

كانت الفكرة تعتمد على ربط الكمبيوتر بشاشة عرض ” لوحة ” حساسة تقوم بدور الكمبيوتر وتعتمد على نظام اللمس في التنقل دون الحاجة لاستخدام الفأرة أو لوحة المفاتيح، وقوبلت الفكرة بتجاهل شديد من جموع الناس الذين لم يفهموا معناها أو يشعروا بالحاجة لها حتى تبنت شركة “سمارت” الفكرة وأنتجت أول سبورة تفاعلية فعلية في عام 1991 تحت مسمى السبورة البيضاء التفاعلية ” White Interactive Board”، ومرت عبر السنين بعدة مراحل تطورت فيها خصائصها وميزاتها، وانتشرت عبر العالم كله، ولاقت الكثير من الحماس لدى الجمهور، وخلال هذه المراحل مرت بالعديد من التسميات مثل: 

 السبورة الذكية ” Smart Board “، ثم السبورة الإلكترونية ” Electronic Board “، ثم السبورة البيضاء التفاعلية ” Interactive whiteboard” ، ثم السبورة الرقمية ” Digital Board”. 

وكعادة كل اختراع، مع زيادة الاستخدام والانتشار ظهرت العديد من المشاكل في السبورة الذكية، أو السبورة التفاعلية سواءً مشاكل عامةً خاصة بالسبورة كسبورة تفاعلية في المطلق، أو بالمنتج كسبورة تفاعلية في مصر بما تحدده طبيعة السوق المصري.

 

ولذلك ظهر تاكت كحل لكل المشاكل التي ظهرت في السبورة التفاعلية..

 

مثل حجم الشاشات الذكية والتفاعلية الكبير وصعوبة نقلها والتحكم فيها، بالإضافة إلى محدوديتها فلا يوجد شاشة ذكية مثلًا أكبر من 150 بوصة بحيث يتم استخدامها في ملتقيات وندوات جماهيرية، بخلاف سعر الشاشة الذكية أو التفاعلية الكبير جدًا والذي يمثل عائق للعديد من الراغبين في شراء السبورة التفاعلية في مصر.

ومن هنا جاء تاكت كحلِ ساحر لكل هذه المشاكل، بجهاز بحجم الجيب وبتكلفة اقتصادية في المتناول يؤدي كل وظائف الشاشات الذكية واللوحات التفاعلية وبجودة أعلى ومزايا أفضل. 

مر جهاز تاكت بالكثير من التغيرات والتطوير المستمر منذ بدايته كمشروع تخرج لطلاب كلية الهندسة بإحدى الجامعات المصرية الذين أحسوا بحاجة المدارس والجامعات إلى تطوير السبورة التفاعلية أو الذكية، حتى وصلنا لهذه النسخة المطورة والتي تضم كل المزايا والتسهيلات التي تجعله مناسب لكل المستخدمين ويعمل بكفاءة دون مشاكل تقنية أو فنية.

السبورة التفاعلية

إقرأ أيضًا: القصة الكاملة لتاكت .. من مشروع تخرج إلى شركة توزع منتجاتها في أكثر من 4 قارات حول العالم.  

ويعتبر هذا الجهاز هو الاختراع الأول ظهورًا من نوعه في القارة الإفريقية، ومن أكثر المنتجات ابتكارًا وإبداعًا في السوق المصري، ولمسنا ذلك بأنفسنا خلال مشاركتنا الأخيرة في منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، والتي شهدت فعالياته تجربة الكثير من الشخصيات العامة والمدربين والمذيعين والرياضيين الناجحين للجهاز وانبهارهم وإعجابهم بهذا الاختراع المصري الذي سينقل مجال التواصل والعروض التقديمية خطوات للأمام والمستقبل ويعد تطويرًا فريدًا من نوعه لمفهوم السبورة التفاعلية أو الذكية في مصر.

سيتسائل البعض منكم الآن عن أبرز مزايا جهاز تاكت وما الفرق بينه وبين الشاشات الذكية العادية أو السبورات التفاعلية والالكترونية ؟ 

مزايا جهاز تاكت ونقاط تفوقه على السبورة الإلكترونية:

  • الصلابة:

فعلى عكس أغلب السبورات الإلكترونية أو الشاشات الذكية الموجودة في السوق المصري والعالمي بشكل عام والتي تحوي داخلها رقائق إلكترونية قد تتعرض للتلف، فإن تاكت يضمن لك عدم حدوث هذه المشكلة على الإطلاق.

تم تصنيع تاكت لتحمل كل الصدمات والعمل تحت كل الظروف وبأبسط الإمكانيات، كما أن جهاز تاكت سيكون آمنا ضد الكسر أو التلف بسبب سقوط بعض السوائل أو الكسر لمتانته وحجمه الصغير وسهولة حمله وتخزينه.

 تاكت يتيح لك أكبر مساحة عرض تفاعلية ، وأصغر من أصغر سبورة تفاعلية حيث يمكنك حمله في جيبك بكل سهولة وتثبيته ليحولك أي حائط بمساحة كبيرة جدًا لشاشة وسبورة تفاعلية بمزايا أكبر ومتانة أقوى وخيارات أفضل.

  • التكامل مع كل أنظمة التشغيل وسهولة التركيب والاستخدام:

بينما تتطلب معظم أو كل السبورات التفاعلية أو الشاشات الذكية الكثير من التوصيلات والأسلاك والترتيبات التقنية، وربما تحتاج منك فريق عمل متخصص ليأتي لشركتك أو مؤسستك للتركيب والتأكد من عمل الشاشة، لا يحتاج تاكت إضاعة الكثير من أموالك ووقتك وطاقتك في خطوة التركيب فقط.

جهاز تاكت مصمم ليعمل بأقل الخطوات وأسرع الطرق كما سبق وذكرنا، فهو جهاز لاسلكي يعمل مع كل أجهزة العرض والأسطح التي تتخيلها ” جميع الشاشات بكل أنواعها سواءً كانت شاشات تلفاز أو LCD أو ملساء أو حتى أسطح عادية “، كما يعمل مع أنظمة التشغيل مثل: ويندوز Windows، أو ماك Mac، أو لينكس Linux. 

كل ما عليك هو توصيل جهاز تاكت TACT بمنفذ ال USB بالجهاز الخاص بك، وتوجيه الجهاز، وإبدأ تجربتك.

  • اقتصادي جدًا وسعره في المتناول:

مقارنةً بأسعار الشاشات التفاعلية والسبورات وأسطح العرض الذكية التي تصل أسعارها إلى عشرات الآلاف من الجنيهات، فإن سعر جهاز تاكت أقل بكثيير رغم أنه في ذات الوقت يعطيك مزايا أفضل وخيارات أكثر، وبهذا يحقق لك جهاز تاكت المعادلة الصعبة التي تسعى لها جميع الشركات:

جودة أفضل، بمزايا أكثر، وتكلفة أقل “.

  • غير محدود، ويعمل مع كل المساحات الكبيرة:

يتراوح حجم الشاشات الذكية أو السبورة التفاعلية في السوق العالمي بين 61 بوصة و 92 بوصة، وبالتالي إن كنت تحتاج مساحات أكبر أو تحضر لعرض في مؤتمر كبير أو ملتقي احتفالي جماهيري أو ندوات مفتوحة وتحتاج مساحات تصل إلى 150 بوصة فتاكت هو الحل الوحيد الفعال معك.

  • سهل الاستخدام مع وسائل العرض الأخرى:

إن كنت ترغب في الكتابة ببعض الأقلام على السطح التفاعلي، أو التأشير أو التلوين، فغالبًا كنت ستحتاج إلى أقلام ووسائل خاصة لاستخدامها مع الشاشات والسبورات التفاعلية الأخرى وإلا ستتعرض للتلف إن استخدمت عليها أقلام أو ألوان عادية وقد تكلفك الكثير من الأموال لصيانتها.

لكن مع جهاز تاكت: يمكنك استخدام جميع وسائل العرض والتدريس التي تروق لك دون أن تخشى من تلف الجهاز أو تقلق من  تكاليف الإصلاح والصيانة.

لهذه المزايا الكثيرة المتعددة، حاز جهاز تاكت على ثقة مئات الهيئات التعليمية والشركات من كافة القطاعات الصناعية والتجارية في 13 دولة حول العالم!

اقرأ من هنا:  شركاء تاكت.. أكثر من 114 عميل من 13 دولة حول العالم، من هم وماذا قالوا عن تاكت؟ “

بإمكانك أيضًا تجربة تاكت والاستفادة من كل هذه المزايا وإضفاء تجربة عرض معلوماتية وتفاعلية رائعة، اطلب الآن نسخة تجريبية مجانية من جهاز تاكت عبر التواصل معنا على: … أو إملأ بياناتك هنا ” رابط “، وسنتواصل معك. 

السبورة التفاعلية