10 طرق تفاعلية بين المعلم والطلاب

تتمتع الأساليب التي سنتتطرق اليها بالعديد من المزايا حيث يمكن للمدرس بسهولة وبسرعة تقييم ما إذا كان الطلاب قد أتقنوا حقًا المادة حيث أن عملية قياس فهم الطالب غالبًا تتمثل في إجراء تمرينات ومسائل للمادة التعليمية ويخططون لتخصيص المزيد من الوقت لها إذا لزم الأمر . وفي بعض الأحيان لا يتعلم الطلاب المادة فعليًا حتى يُطلب منهم استخدامها في مثل هذه التطبيقات. لذلك تشجع طبيعة هذه التطبيقات على التفاعل وتوفر العديد من المزايا، حيث يستيقظ الطلاب من حالتهم السلبية المتمثلة في مجرد الاستماع إلى محاضرة ويصبحون منتبهين ومشاركين ، وهي شروط ضرورية للتعليم التفاعلي.

كثيرًا ما يُنظر إلى هذه الأساليب على أنها “ممتعة” ، على الرغم من حقيقة أنها كثيرًا ما تكون أكثر فاعلية من المحاضرات في تسهيل تعلم الطلاب. من الممكن  أن تكون الأساليب المقدمة هنا ليست مناسبة للجميع ، وقد تتأثر ببعض الأمور مثل أسلوبك في التدريس وشخصيتك على الخيارات الأفضل بالنسبة لك.

 فيما يلي 10 أنشطة جذابة تعزز اهتمام الطلاب بالتعلم:

  1. إستخدم صورة: قدم صورة مجهولة الهوية إلى الفصل واطلب منهم التعرف عليها وشرحها ودعم ردودهم. أو اطلب منهم تسمية الإجراء أوالأفكار المعروضة ، أو الكتابة عنها باستخدام مفردات لغوية تم تدريسها في المحاضرة. من الجيد أن تنتظر حتى يستنفدوا كل الاحتمالات قبل تقديم “الجواب.يعتبر هذا النشاط مفيد في تعزيز المشاركة في الحلول بين الطلاب.
  2. لماذا تشعر بهذه الطريقة؟: إن مطالبة الطلاب بشرح أسبابهم بعد كل إجابة (وليس الإجابات الخاطئة فقط) تساعد الطلاب على تطوير مهارات التفكير في الحلول بطريقة مناسبة وسليمة و يجعله الطريقة الأنسب لإجرائه عند مواجهة أي مماراسات مماثلة مع مرور الوقت.
  3. استراحة للتمعن والتفكير بعد طرح سؤال هام، امنح الطلاب 20 ثانية للنظر في المشكلة قبل شرح الحل. عندما تكون المناقشة غير ممكنة ، فإن هذه الطريقة تشجع الطلاب على المشاركة في عملية حل المشكلات. من المرجح أن يعمل الطلاب بالفعل على حل المشكلة عندما يُطلب منهم كتابة شيء ما.
  4. تعديل الملاحظات – امنح ا الطلاب استراحة قصيرة من دقيقتين إلى ثلاث دقائق لمقارنة ملاحظات زملائهم في الفصل ، وملء أي فجوة قد تنتج عن مناقشة الملاحظات، والتوصل إلى أسئلة جماعية.
  5. نهاية مشوقة بعد الدرس او المحاضرة :بدلاً من وضع كل موضوع بدقة في فصل دراسي واحد في يوم معين ، قم بتنظيم الموضوعات بوعي لتختتم بعد ثلاثة أرباع الوقت المخصص ، تاركًا ربع الوقت الأخير لتقديم الدرس أو الموضوع التالي الذي سيعرض المحاضرة القادمة. يتوافق هذا بشكل أفضل مع مصطلح تأثير التباعد في التعليم ويخلق تلقائيًا جسرًا بين المحاضرات والدروس.
  6. السرد القصصي أثناء الشرح في هذا الحال يستخدم المعلم مثالاً أو نموذجًا أو دراسة حالة من العالم الواقعي لكي يكون من السهل على الطلاب إستيعاب مفهوم جديد أو فكرة أو مبدأ مختلفان.
  7. اختر طالبًا واحدًا للوقوف وعبور الغرفة لكي يقرأ إجابة أي طالب آخر. ومع ذلك ، فمن الأكثر فعالية استخدام مشاركة لأكثر من طالب لتطبيق هذا التمرين للحث على المشاركة بينهم.
  8. طرح الأسئلة السقراطية – بدلاً من إلقاء المحاضرة كالمعتاد، من الممكن أن يوجه المعلم الفصل بالأسئلة ، ويوجه المناقشة دائمًا إلى السؤال الرئيسي أو نتيجة المستفادة من دراسة الموضوع التي كانت مقصودة منذ البداية.
  9. الأسئلة السقراطية العكسية: في هذه التقنية ، يطرح المعلم أسئلة ثم يجيب بطريقة تحفز الطلاب على طرح المزيد من الأسئلة عليه وفي هذا التطبيق يستطيع المعلم أن يوجه استفساراتهم الناتجة عن المشاركة في اتجاه موضوع الدرس.
  10. الثقافة الشعبية – قم بتضمين الأحداث الجارية من عالم الثقافة الشعبية في محاضراتك وفي الدراسات الموضوعية وأمثلة من مسائل الكلمات لاستخدامها في الفصلالدراسي. كمثال بدلاً من تقديم بيانات عن بناء المساكن ، يمكنك استخدام الإحصائيات التي أعددت مسبقا لإظهار نفس المفهوم الإحصائي الذي نقوم بتدريسه.

ومع ذلك ، فإن تقنيات التعلم التفاعلي تحتاج إلى المزيد من التطوير ، حيث يبذل كل معلم ومدرس قصارى جهده للعمل على قدراتهم في توفير أساليب تعليمية مسلية ومفيدة. وعلى الجانب الآخر تعمل الأجيال الجديدة على التكيف مع التكنولوجيا على نحو سريع. لذلك  يعتمد الان تدريس العلوم على المزيد من أدوات التكنولوجيا في عملية التدريس مثل إستخدام  قلم تاكت. جهاز تاكت قادر على تحويل أي مساحة عرض أو شاشة عرض إلى سبورة / شاشة تفاعلية.

تخيل أن سلاح المعلم (قلم المعلم) قادر على إضافة المزيد من الأدوات أثناء عملية التدريس والتحكم فيها بسهولة من خلال القلم. وهكذا سيتمكن المعلمون من تشغيل مقاطع الفيديو وتصفح الصور وكذلك مستندات الـPDF ، وليس ذلك فقط  بل يمكن للمدرسين إضافة ملاحظاتهم وحفظها أثناء شرح المحاضرة. ناهيك عن أن الوصول إلى الإنترنت أو أي تطبيق سيكون إستخدامه مفيدًا  مع جميع عناصر التحكم التي تأتي مع هذه الادوات والتطبيقات. هذا يضمن لك مواكبة العلم والتكنولوجيا وأيضا متوافق مع تفكير الأجيال الجديدة.