10 مزايا تجعلك تقتني “تاكت” في هيئتك التعليمية والتدريبية

يعد التعليم التفاعلي القائم على الوسائط التكنولوجية الرقمية منهجية فعالة في عملية تدريب وتطوير المهارات، لما يتيحه للمتعلمين والمتدربين من إمكانيات تجعلهم يتفاعلون مع المواد المعروضة، وهو الأمر الكامن وراء ابتكار “تاكت“، ليكون أداة تفاعلية لها القدرة على تحسين مخرجات التعلّم، والوصول بها لأعلى معايير الجودة.

في هذا المدونة سنكون في صدد التعرف على المزايا التي يوفرها التعليم التفاعلي للجامعات والمعاهد والهيئات التعليمية ومراكز التدريب والبحث، بصفتهم قائمين على التعليم العالي وتدريب وصقل المهارات بعد التخرج، لتأهيل الأشخاص لسوق العمل بما يتمشى مع التطور الرقمي الجاري، ودور “تاكت” في تحقيق هذه المنهجية لتلك الجهات.

إن فعالية التعلّم والتدريب التفاعلي تكمن في خصائصه التي تمنح الدارسين المقدرة على التفاعل مع المادة المقدمة والمعروضة لتصبح تجربة لا تنسى، حيث يتمكن متلقي العِلم من المشاركة والاستجابة بشكل مؤثر مع ما يُعرض عليهم، بما يحقق أعمق مستوى من الفهم، ومن ثم الإدراك وسرعة التعلّم؛ ناهيك عن المزايا العديدة لإدراج استراتيجية التدريب والتعلّم التفاعلي لدى الهيئات سالفة الذكر، فهي منهجية ممتعة، وتوفر الملاحظة الفورية، كما أنها تسد الفجوة بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، مما يجعلها استراتيجية ناجحة تعمل بفاعلية!

  1. التعلّم التفاعلي لـدى “تاكت”

هنا نسلط الضوء على بعض الفوائد المستمدة من التعلّم والتدريب التفاعلي وأثر “تاكت” تحديدًا كأداة تكنولوجية حديثة لها القدرة على تحويل أي سطح عرض أو شاشة إلى مساحة يمكن التفاعل معها، عبر عرض الصور ولقطات الفيديو والكتابة عليها، وإمكانية تحريك المحتوى وتعديله وتغييره وإعادة تصميمة، بما يتناسب مع المادة المقدمة وطبيعة العرض العلمية. وهو ما يتيح قياس ردود فعل آنية للمنخرطين في التعليم.

  1. الاستجابة السريعة

بالنظر إلى التكنولوجيا التي يعتمدها “تاكت” في منهجية التعليم التفاعلي، نجده يوفر الاستجابة السريعة عبر تطبيق محاكاة التعلّم، فـ “تاكت” يمكّن عناصر العملية التعليمية والتدريب من القدرة على اتخاذ العديد من القرارات ورؤية نتائج هذه القرارات على الفور، بل وتقييم وتحديد ما إذا كان الاختيار جيدًا، أو ما إذا كان بحاجة إلى تجربة تكتيك آخر، فعندما يضطر الدارس إلى انتظار إجراء تقييم رسمي في نهاية النشاط، يكون قد فقد بعض فرص التعلّم في الوقت الفعلي!

  1. سد الفجوة بين النظري والعملي

يساعد “تاكت” على سد الفجوة بين المعرفة النظرية والتطبيق العمل، فهناك فارق كبير بين سماع كيفية إنجاز شيءٍ ما، ورؤية كيفية القيام به، وأداء المهمة بنفسك. وهو ما يحول المعارف النظرية إلى محاكاة تعليمية على شكل أفعال، وتعد القدرة على استكشاف إجراءات متعددة دون الخوف من العواقب عاملاً رئيسيًا في نجاح الممارسات المستقبلية عند مواجهة المشكلات المختلفة.

  1. تعزيز روح الفريق

يعزز “تاكت” مفهوم العمل الجماعي من خلال إتاحة استخدامه من قبل أربع مستخدمين في آن، مما يساعد في بناء روح الفريق، والانخراط في النشاط التعليمي أو التدريبي بشكل أكثر تفاعلًا، وعلى الرغم من أنه أحيانًا ما يتم التغاضي عن ذلك المفهوم، فإن بناء العلاقات بين عناصر عملية التعلّم يعد جزءًا مهمًا من نجاح تدريب وتأهيل المهارات، خاصة عندما يرى الدارسون أنفسهم يعملون نحو هدف مشترك، وتتيح أنشطة التعلّم التفاعلي القائمة على الفريق إمكانية تكوين علاقات أثناء حل المشكلات معًا، والعمل بشكل تعاوني بين الأقران مما يجعل الشخص يرى مشكلة من زاوية لم يكن ليفكر فيها بمفرده، وهو ما يثري مخرجات التعليم.

  1. أنماط تعليمية مختلفة

يتيح “تاكت” إمكانية تقديم أنماط متنوعة من التعلّم تتناسب مع تلقي الأشخاص المختلف، فلكل شخص أسلوب تعلّم، ويمكن لـ “تاكت” كأداة تعليم تفاعلي تقديم محاكاة تعلّم بطرق عدة سمعية ومرئية لا يفعلها سيناريو المحاضرة التقليدي، ما يسمح بوصول المواد التعليمية إلى أكبر عدد من المتلقين.

  1. أداة تعلّم أفضل

أثبتت الدراسات أن مقاطع الفيديو لها تأثير كبير على الدماغ لأنها تساعد على الاحتفاظ بالمعلومات لفترة أطول من الوقت، وأن إمكانية الدماغ في التقاط وتخزين الصورة أسرع من النص، وهو ما يجعل “تاكت” أداة تعليمية تفاعلية مؤثرة في التدريب أو الدراسة الذاتية من خلال استخدام عروض الفيديو، فعندما ترتبط الصور المرئية بالعواطف في الدماغ البشري، يشار إليها باسم الذكريات. هذا هو السبب في أن المحتوى المرئي أو أي صور تخلق ذكريات تدوم طويلًا.

  1. تبسيط التعلّم

يساعد “تاكت” على التفاعل مع المحاضرين ويسهل تجربة التعلّم عبر تقديم مواضيع معقدة في شكل بسيط من خلال المواد السمعية والبصرية. فبمجرد النظر إلى المعلومات بشكل مرئي مثل الرسوم البيانية والصور والمخططات والفيديوهات، يمكن فهم الموضوع المعقد، مما يحقق نتائج تعليمية أفضل.

  1. جذب الاهتمام والتركيز

وفقًا لبعض الأبحاث يتمتع الأشخاص اليوم بفترة انتباه قد تبلغ 8 ثوانٍ فقط! مما يجعل من الصعب عليهم التعامل مع بعض العناصر ما لم تكن جاذبة وممتعة بصريًا. وهو ما يراعيه “تاكت” بالنظر إلى مدى الانتباه الأقصر ، وقدرته على تعديل طرق التدريس فيما يتعلق باهتمام الدارسين والمتدربين وتعزيز فهمهم بشكل أفضل.

  1. تكلفة موفّرة

يتميز “تاكت” كوسيلة تعليم تفاعلي بسعره المناسب إذ ما قورن بالبدائل الأخرى. فكل ما يتطلبه الأمر هو “بروجيكتور” أو جهاز كمبيوتر متصل بالإنترنت، موفّرا بذلك نفقات الأموال على الكتب أو أي مصادر معلومات أخرى، فمن خلاله يُمكن تصفح المعلومات وعرضها والتفاعل معها بطريقة بسيطة وسهلة.

  • عنصر المتعة والإثارة

إن التعلّم باستخدام النص والمحاضرات فقط يبدو مملًا ورتيبًا في بعض الأحيان، لكن “تاكت” يمنح الهيئات التعليمية والتدريبية فرصة مزج العلوم بالمتعة والإثارة البصرية والسمعية لتحسن مستويات التركيز عند المتلقين.

إن التعلّم التفاعلي جنبًا إلى جنب مع الأساليب الأخرى يوفّر نهجًا جيدًا قادرًا على الوصول إلى الدارسين، فارتكاب أخطاء دون مخاطرة في التدريب التفاعلي يخفف القلق من اتخاذ القرار. وهو أمر مهم للدارسين والمتدربين يمكنهم من ممارسة السيناريوهات التي يتعين عليهم تجربتها لصقل مهاراتهم دون مخاطرة، مما يزيد من ثقتهم في قدرتهم على التعامل مع أي شيء يحدث عندما يكونون في موقف حقيقي! هذا بعض مما يوفّره “تاكت”… بعد كل هذا ألا ترى أن مزايا “تاكت” العديدة في محاكاة التعلّم التفاعلي تستحق دمجها في منهجية برنامجك التدريبي؟

 

10 مزايا تجعلك تقتني "تاكت" في هيئتك التعليمية والتدريبية