من طالب متلق إلى مشارك في رحلة التعليم التفاعلي

ساهمت تكنولوجيا الوسائط الرقمية تطور أدوات التعليم عالميا ومحليا في مصر خاصة!

منذ عقود نرى أن التعليم الجامعي انحصر فى محاضرات يلقيها الأستاذ ويتلقاها الطالب بالأسلوب التقليدي والذي كان لا بد من تدخل التطور التكنولوجي المساهمة في تطوير وسائل وأدوات التعليم وطرقه. ومن أجل فهم كيفية تأقلم التعليم الجامعى مع الواقع الجديد وأساليب التعليم الحديثة لذلك سنسلط الضوء على كيفية تحويل الطلاب من متلقين إلى مشاركين وذلك باتخاذ مناهج التعليم التفاعلي وأدواته في الجامعات!

ما هو التعليم التفاعلي؟

التعليم التفاعلي هو نهج تربوي يدمج التفاعل والمشاركة بين الطلاب والأستاذ باستخدام التكنولوجيا و التي تهدف إلى إشراك الطالب من خلال جعلهم يطبقون مباشرة المعرفة المكتسبة من النظريات العلمية باستخدام أدوات تفاعلية ووسائل تعليمية افتراضية أخرى!

مميزات التعليم التفاعلي

1- التعليم التفاعلي جذب الانتباه

أثبتت الدراسات أن ذهن المعلم الذي يعتمد على أداة تفاعلية خلال الشرح يكون حاضر بنسبة أكبر في العملية التشاركية  مقارنة مع المعلم الذي يعتمد على الطرق التلقينية التقليدية المعتادة.

2- التعليم التفاعلي يقوي الذاكرة و الإبداع

الذاكرة البصرية تعمل بشكل فعال وأقوى من حيث تخزين المادة العلمية وفهم التجارب عند اتاحة فرصة للتفاعل والمشاركة مما يعزز من قدرة الطالب على تذكر المعلومات أثناء الإمتحانات والإختبارات.

3- التعليم التفاعلي يعزز المشاركة والانتاج:

يساهم في استحضار حالة اليقظة خلال الوقت الشرح ليكون طالب متفاعل مشارك ومنتج للعملية التعليمية وليس مجرد متلقي للمعلومة بشكل السلبي. حيث يساهم في توفير بيئة تفاعلية تسمح بإستقبال المفاهيم دون عوائق. التفاعل والمشاركة بين الأستاذ والطلاب.

أدوات التعليم التفاعلي وجهاز تاكـت

تتضمن أدوات التعليم التفاعلي مجموعة متنوعة من التقنيات التي تتطلب مهارات معينة لدى الأساتذة لتتيح المشاركة والتفاعل بين الطلاب في الجامعات مقارنة مع  البيئات الدراسية التقليدية على أسطورة الطالب المثالي الملتزم بشكل دائم،

أداة بتقنية مبتكرة

طورت انترآكت لابس جهاز ثوري بتقنية مبتكرة في عالم التعليم التفاعلي لتقدم أداة تعتبر مستقبل التعليم التفاعلي في المدارس  والجامعات. تاكت جهاز مصري الصنع فريد من نوعه يحول أي مساحة عرض سواء كانت بروجكتور أو شاشة لتكون شاشة تفاعلية تصل  إلى 150 بوصة ليستطيع الأستاذ الجامعي شرح وعرض المحاضرات بتفاعل لتكون أداة سهلة الاستخدام وفعالة تساهم في تحويل من طالب متلق إلى مشارك في رحلة التعليم التفاعلي.

التعليم التفاعلي

كيفية استخدام تاكت

هازًا سهل الاستخدام والتركيب، ولا يتطلب تشغيله تعقيدات تقنية، كل ما يلزم هو إيصال “تاكت” بكمبيوتر أو “لابتوب” وتوجيه إلى شاشة التلفزيون أو نفس سطح العرض الموجّه إليه “البروجيكتور”، ومن ثم التفاعل مع المادة المعروضة؛ تستطيع من خلال مشاهدة الفيديو التوضيحي معرفة كيفية استخدام جهاز تاكت

جامعات سبّاقة وتاكت

أصبحت الجامعات مدركة لأهمية منهجية التفاعل أثناء المحاضرات والتأثير على الطلبة وفهمهم للدرس لذلك تتسابق في امتلاك أدوات تساعد في التطوير.

بامتلاكهم لتاكت الجهاز التفاعلي أحد الأدوات الفعالة وسهلة الاستخدام في توصيل المادة العلمية للطلبة بتفاعل وذلك عن طريق تحويل مساحة عرض الدرس إلى شاشة تفاعلية ساهموا في مساعدة المعلمين و الأساتذة لتحويل منهجية التلقين إلى المشاركة!

من ضمن الجامعات التي تعتمد على تاكت كأداة تفاعلية في المحاضرات:

  • Nile University جامعة النيل
  • Mansoura University جامعة المنصورة
  • El Sadat University جامعة السادات
  • German University In Cairo (GUC الجامعة الألمانية بالقاهرة
  • American University In Cairo (AUC الجامعة الأمريكية بالقاهرة
  • Ain Shams University جامعة عين شمس
  • Suez Canal University جامعة قناة السويس
  • Zagazig University جامعة الزقازيق

بالانتقال بالتعليم من المنظومة التقليدية التلقينية إلى التعليم التفاعلي النشط واستخدام أدواتها يعد أفضل استثمار حيث الاستثمار في الإنسان وعقل الإنسان. لهذا، نُقدم للمعلمين و الجامعات جهاز تاكت بتكنولوجيا تتيح تطبيق منهجية التفاعل  والمشاركة لتحسين انتباه الطلاب و إيصال المعلومات بطريقة فعّالة ومساعدة تحويل طالب متلق إلى مشارك في رحلة التعليم التفاعلي ممتعة!