أيهما أفضل البروجيكتور التفاعلي أم الشاشة التفاعلية؟

البروجيكتور التفاعلي أم الشاشة التفاعلية؟ هذا السؤال لطالما كان محيرًا بالنسبة للكثيرين وتحديدًا في الآونة الأخيرة، فالعديد من المدارس ومقدمي خدمات التعليم أو أصحاب المؤسسات والأعمال عندما يفكرون في التقنيات التفاعلية لنقل المعرفة وتوضيح المعلومات، يجدون أنفسهم أمام مفترق الطرق، شراء سبورة ذكية تعمل باللمس أم شراء بروجيكتور ذكي تفاعلي؟

الجهازين كلاهما يمتلكان مزايا وبتكلفة مختلفة، ولابد من الموازنة بين الوظيفة والسعر وتكاليف الصيانة وتحديد المتطلبات الأساسية التي بحاجة إليها حتى لا تشتري جهاز يقدم مميزات أكبر من التي تريدها وبالتالي تكون التكلفة أعلى، وبالحديث عن الأجهزة هناك تقنية جديدة تسمى تاكت بديل السبورة الذكية يعد الأفضل والأقل تكلفة من كلا الجهازين، وسنتحدث عنه بالتفصيل بنهاية المقالة.

وبالرجوع إلى حديثنا، فمن المهم تحديد الوظائف الأساسية والتي من خلالها ستعتمد قرار الشراء، وفي حالة كان الأمر صعب في تحديد ما إذا كان البروجيكتور التفاعلي أفضل من الشاشة التفاعلية أو السبورة الذكية فسنوضح لك الاختلافات الآن.

ما هو البروجيكتور التفاعلي؟

البروجيكتور الذكي يتكون من جزئين، جهاز بروجيكتور يحتوي على عدسة لعرض الصور وسبورة بيضاء، وغالبًا ما يتم تركيب البروجكتور التفاعلي بالسقف أو على الحائط فوق السبورة البيضاء، فهو مصدر المحتوى المعروض، والسبورة البيضاء تعمل كشاشة أو سطح لعرض المحتوى.

فئة كبيرة من المعلمين قاموا بالاستغناء عن السبورة التفاعلية، واعتمدوا على البروجيكتور التفاعلي حيث يقوم بتحويل أي سطح إلى لوح تفاعلي، تستطيع التحكم بما هو معروض بواسطة الأقلام التفاعلية الخاصة به، فالمعلم يستطيع الرسم والكتابة على السبورة الافتراضية بكل سهولة، بالإضافة إلى إرسال التعليقات والتوضيحات التي قام بكتابتها للجميع.

ما هي الشاشة التفاعلية؟

الشاشات التفاعلية هي عبارة عن شاشة الكترونية مثبتة على الحائط تعرض المحتوى مع إمكانية التفاعل إما باللمس من خلال أصابع اليد أو بالقلم المخصص، وهي تشبه بحدٍ كبير الأجهزة اللوحية، لكنها أكبر بكثير.

من الفوائد المهمة للشاشات الذكية التفاعلية وسمارت بورد أنها لا تعتمد على مدخلات أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر أو الأجهزة اللوحية الأخرى، فقد تستخدم الشاشة بواسطة نظام تشغيل أندرويد أو قد تضمن نظام ويندوز بمعالج ومساحة تخزين ورامات وهذه الواجهة تكون معروفة لدى الطلاب والمعلمين كذلك.

وفي حالة كانت لديك مستندات تريد عرضها على الشاشة أو معلومات إضافية؛ تتيح لك السبورة الذكية التفاعلية منافذ USB لإضافتها وعرضها على الشاشة بكل سهولة.

البروجيكتور التفاعلي

فوائد استخدام البروجكتر التفاعلي:

  • زيادة تركيز واهتمام الزملاء في العمل أو الطلاب:

أثناء العرض التقديمي لشركتك أو لمحاضرتك وتفاعلك باستخدام القلم، هذا الأمر يزيد من تركيز واهتمام الحضور، على عكس الأسلوب التقليدي في عرض المحتوى، والذي قد يترتب عليه تسلل الملل والرتابة للحاضرين. كما أنه يمنح الآخرين فرصة المشاركة وبهذه الطريقة تساعد الطلاب على استيعاب المعلومات بسهولة أكبر.

  • إنتاجية أفضل:

البروجيكتور التفاعلي يساهم في زيادة إنتاجية الفصل الدراسي أو المكتب، فلن تحتاج لإضاعة الوقت في الكتابة أو المسح على السبورة، كما أنه يساهم في تعزيز قوة الفريق والعمل الجماعي مما يزيد من الإنتاجية.

  • أكثر مرونة:

يمكنك جهاز العرض التفاعلي من التحكم في الكمبيوتر من خلال السبورة التي تشرح عليها، فلن تحتاج إلى العودة إلى الكمبيوتر في كل مرة تريد تغيير شريحة العرض أو فتح برنامج جديد، كل هذا بين يديك من خلال القلم المرفق مع جهاز البروجيكتور التفاعلي. مما يعني الاستفادة من الوقت وإنتاجية أفضل ومرونة أكبر.

فوائد استخدام السبورة الذكية:

  • سهولة الاستخدام:

الكثير من المستخدمين لا يفضلون أجهزة الكمبيوتر بسبب الماوس، ففكرة الإشارة بالشيء من خلال الماوس تثير لديهم بعض القلق مقارنة بالضغط عليها بالإصبع، فهي فكرة غريزية أن تُشير إلى ما تريده بواسطة اصبعك؛ لهذا تعد السبورة الافتراضية سهلة الاستخدام. وبالفعل انتشرت الشاشة التفاعلية بشكل كبير في المدارس والشركات والمطارات وآلات الدفع النقدي وفي الكثير من الأماكن؛ نظرًا لسهولتها وسرعتها.

  • مشاركة واهتمام أفضل للطلاب:

الفصول التي تعتمد على الشاشة التفاعلية غالبًا ما ينال طلابها الدرجات المرتفعة، وهذه الميزة تظهر لكافة مستويات التعليم، كما أن السبورة الذكية تساعد في تحسين المشاركة والتعاون بين الطلاب أو زملاء العمل.

  • السرعة:

المعلمون يبحثون عن السرعة والكفاءة أثناء الشرح فبدلاً من النقر والسحب باستخدام الماوس أو لوحة المفاتيح، يستطيع المعلم بسهولة وبسرعة التحكم بكل ما هو معروض على الشاشة بواسطة القلم، كما أن الشاشة تعمل باللمس فتتيح إمكانية الوصول لأي شيء يريده المعلم أو الطالب بأسرع طريقة ممكنة.

مزايا البروجيكتور التفاعلي:

  • يتفاعل مع برامج الكمبيوتر المعروضة على السبورة الافتراضية.
  • مناسب للعرض على أي سطح؛ طاولات والأرضيات والجدران؛ مما يعني عدم الحاجة لشراء شاشة عرض مخصصة.
  • إمكانية توصيله بالكمبيوتر والكاميرا ومصادر التخزين المتعددة USB.
  • يساهم في تجربة تعلمية أفضل من خلال المرونة وإمكانية التنقل من نقطة إلى أخرى من خلال القلم
  • يسمح بالتواصل عبر الشبكة من خلال LAN أو لا سلكي Wireless وممكن ربطه بأجهزة الجوال.
  • سهولة الإعداد والاستخدام.

مزايا الشاشة التفاعلية:

  • توفر إمكانية تسجيل المحاضرة أو الشرح على الشاشة.
  • تزويد الطلاب أو الموظفين بنسخة من الشرح مشتملة على كل التفاصيل المشروحة.
  • جذب انتباه الطلاب أو المتدربين والموظفين من خلال عرض الصور والمحتوى بطريقة جذابة ومميزة.
  • تساهم الشاشات التفاعلية في تجربة تعلمية أفضل من خلال المرونة وإمكانية التنقل من نقطة إلى أخرى من خلال اللمس بكل سهولة.
  • تمكن الشاشة التفاعلية المعلم من الابتكار والإبداع، وتسهل على القائم بعملية الشرح إمكانية الاعتماد والحصول على المصادر والمراجع من خلال الإنترنت.
  • إمكانية دمج الملفات مع تطبيقات مختلفة؛ وهذا يعني التعرف على أكبر قدر من التطبيقات في التكنولوجيا.
  • توفر الوقت والجهد، حيث تُجنب الطلاب أو الموظفين الكتابة وتدوين الملاحظات يدويًا؛ والذي قد يترتب عليه الملل أو تشتيت الانتباه، فبسهولة بإمكانه الحصول على نسخته.

بشكل ما قد تجد أن المزايا بين كلا الجهازين متقاربة، وفيما يخص التكلفة فقد تجدها مرتفعة للغاية، وهذه مشكلة بالتأكيد؛ لهذا نقدم لك جهاز تاكت الذي جمع لك مزايا الجهازين، وبتكلفة أقل، فماذا يكون تاكت؟

البروجيكتور التفاعلي

ما هو جهاز تاكت الأقل تكلفة والأكثر فاعلية؟

جاهز تاكت يمثل طفرة وثورة، فهو المستقبل والتقنية الأحدث والأكثر تطورًا من الجهازين اللذان تحدثنا عنهما، وهما البروجكتور التفاعلي والشاشة التفاعلية. لكن لماذا يعد هو الأفضل والأكثر فاعلية؟

ببساطة يأتي جهاز تاكت كأول منتج عربي إفريقي فريد من نوعه، يعمل على تحويل أي شاشة أو مساحة عرض بروجيكتور على سطح عادي أو سبورة بيضاء عادية إلى سطح تفاعل ذكي، كما أنه يتيح لك إمكانية التحكم الكامل بأي تطبيق على الكمبيوتر بسهولة بوساطة القلم المرفق مع الجهاز، ويسمح بتسجيل الدروس والوصول إلى الإنترنت.

مزايا وخصائص جهاز تاكت:

  • منخفض التكلفة فعلى الرغم من أنه يقدم كافة المزايا الخاصة بالبروجيكتور التفاعلي والسبورة الإلكترونية والشاشة التفاعلية؛ إلا أنه الأقل تكلفة على الإطلاق.
  • متوافق مع أي شاشة تلفزيون أو جهاز عرض، يتماشى مع كل تطبيقات الكمبيوتر، خفيف الوزن ويسهل نقله والتحرك به، فبإمكانك وضع الجهاز في جيبك.
  • لا داعي للقلق بشأن المساحة، فهو يحول مساحة العرض لشاشة تفاعلية سريعة ودقيقة بمساحة هي الأكبر وتصل إلى 150 إنش (3 متر عرض * 2 متر ارتفاع).
  • عمره الافتراضي أطول، فهو لا يتلف بسهولة بسبب الاستخدام، فهو مصمم بطريقة تجعل صيانته سهلة وبتكلفة أقل فنحن الشركة المصنعة للجهاز.
  • إمكانية تعدد المستخدمين المتفاعلين بنفس الوقت، ليصل عددهم إلى 4 أشخاص.
  • يتوافق مع أنظمة التشغيل المختلفة (ويندوز- ماك- لينكس).
  • ضمان 3 سنوات.

كيفية استخدام بديل السبورة الذكية جهاز تاكت؟

من خلال خطوات بسيطة تستطيع تحويل أي شاشة أو مساحة عرض ببروجكتور لتكون تفاعلية، كل ما عليك فعله اتباع الخطوات التالية:

  • وصل جهاز تاكت بالكمبيوتر.
  • وجه جهاز تاكت إلى السطح الذي ترغب في تحويله تفاعليًا، مثل الحائط المستخدم للبروجيكتور أو أي شاشة تلفاز.
  • مبروك لقد حصلت على سطح تفاعلي جديد! وتستطيع البدء باستخدام تاكت والاستمتاع بكل مزايا الشاشة التفاعلية أو البروجيكتور التفاعلي.

في الأخير إجابة على سؤالك وهو شراء شاشة تفاعلية أم شراء بديل بروجيكتور تفاعلي، فنحنُ ننصحك بحل آخر تمامًا، وهو شراء جهاز تاكت وهذه النصيحة ليست لأننا الشركة المصنعة!

نصيحتنا لك نابعة من حرصنا واهتمامنا بأن تحصل على متطلباتك الأساسية التي تريدها بالسعر المناسب، وهناك قائمة لعملائنا من ضمنها مدارس دولية بمصر، وشركات كبرى رائدة نحو BMW للسيارات، فكلهم أشادوا ونصحوا باستخدام جهاز تاكت؛ لأنه يتضمن كل المزايا وبسعر أفضل!

إذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن جهاز تاكت أو تنوي شراء بديل الشاشة التفاعلية والبروجيكتور التفاعلي والاستفادة بكل هذه المزايا فبرجاء الضغط هنا وملء الاستمارة وسيتحدث معك مسؤول المبيعات بأقرب وقتٍ ممكن.

البروجيكتور التفاعلي